9 نصائح حتى تعامل طفلك بحزم وحنان
كيف تعامل طفلك؟ هل بحزم وقسوة؟ أم بحنان زائد؟
ينبغي أن تعامل طفلك بحزم وحنان معًا حسب قواعد التربية الايجابية. حيث تشير الدراسات إلى أن الأطفال المدللين إلى النهاية لا يشعرون بالأمان ويكون لديهم احتياج للشعور بسلطة وتحكم الآباء دون مساس بكرامة وقيمة الطفل وتقديرة لنفسه.
في هذا المقال نتعرف على بعض النصائح التي يمكن أن تساعدنا في معرفة كيفية التعامل مع أبنائنا لبناء شخصيات قادرة على مواجهة الحياة:
- يجب أن تعامل طفلك بطريقة تشعره بالحب غير المشروط. أن يشعر الابن بقيمته لدى أبويه وبحبه الدائم له حتى ولو أخطأ، يعطيه الثقة بالنفس مدى الحياة.
- أسند إلى طفلك بعض المهام حتى ينجزها وحده، الخوف الزائد على الأبناء لا يحميهم بل بالعكس يحرمهم من إحساس الإنجاز. عندما تعطي طفلك الفرصة لإنجاز بعض المهام، فإن ذلك يعزز لديه قيمة العمل والنجاح والإنجاز، وتقل لديه سلوكيات الاعتمادية والتواكل.
- قدم لابنك القدوة الحسنة التي يمكنه أن يستخدمها في حياته بعد ذلك، لا تنهاه عن فعل أنت تفعله، ولا تقدم له صورة سيئة للتعامل مع الآخرين بحماقة أو بتعال زائف.
- لا تعطي طفلك كل مايطلبه، تحقيق كل ما يتمناه طفلك يجعل منه شخصًا أنانيًا لا يرى إلا نفسه بالنهاية.
- يجب أن تعلم طفلك قيمة الشكر. يقدم الآباء كل ما لديهم لأبنائهم ولا ينتظرون شكرًا لعطائهم، ولكن ينبغي أن تعلم طفلك أن يشكر لك وللآخرين معروفهم حتى يتعلم قيمة ما يقدم إليه ولا يحسبه حقًا مكتسبًا.
- علم طفلك أن يتحمل مسؤولية أخطائه، ولا تبادر إلى تقديم الحلول الفورية المريحة له، أتركه يتعلم من أخطائه ويحاول المرة تلو المرة حتى يصيب.
- لا تعطي لابنك الحرية المطلقة، بل اعطه حرية مقننة واجعل له خيارات محددة يختار فيما بينها.
- شارك طفلك لحظاته السعيدة، كافئه على النجاح، واحرص على أن تكون الهدايا ليست مادية فقط . في بعض الأحيان الهدايا المعنوية ومنها الدعاء للابن بصوت مسموع يعطي دفعة غير اعتيادية وسعادة غامرة.
- يجب أن تكون العطايا والمنح لأسباب وجيهة، لا تغدق على طفلك الهدايا والألعاب دون سبب فتفقد قيمتها.